تزممارت - الزنزانة رقم 10
يقدّم "أحمد المرزوقي" في سيرته الروائية "تزممارت - الزنزانة رقم 10" شهادة مؤلمة وقاسية عن ثماني عشرة سنة قضاها معتقلاً في سجن رهيب، لم يكن يعرف بوجوده أحد.
ففي عام 1971 وجد طلاب مدرسة أهرمومو العسكرية أنفسهم متورطين في محاولة انقلاب على ملك المغرب "الحسن الثاني"، من دون أن يكونوا على علم بما يفعلونه، إذ تمّ إيهامهم بأنهم سيقومون بمهمة هدفها محاصرة عناصر ثورية احتلت بنايات عدة في قرية "الصخيرات". فتوجه الجميع إلى القصر الملكي الذي لم يكن معروفاً لهم آنذاك، وبدأوا بتنفيذ أوامر الكولونيل "محمد أعبابو"، مطلقين الرصاص، مقتحمين القصر لتنفيذ المناورة، ليفاجأوا أنهم خدعوا، وأن ما يفعلونه هو محاولة انقلاب. "انطلق التلاميذ في فوضى جنونية تجاوزت حدتها حدود الكارثة، يطلقون النار في كل الاتجاهات، معتقدين أنها فعلاً مناورة مدبرة، غير أنها كانت مناورة في منتهى الغرابة، لم تترك للضباط سرعتها الفائقة في الواقع أي فرصة لالتقاط أنفاسهم واستعمال عقلهم لتحليل الموقف".
للتحميل :
يقدّم "أحمد المرزوقي" في سيرته الروائية "تزممارت - الزنزانة رقم 10" شهادة مؤلمة وقاسية عن ثماني عشرة سنة قضاها معتقلاً في سجن رهيب، لم يكن يعرف بوجوده أحد.
ففي عام 1971 وجد طلاب مدرسة أهرمومو العسكرية أنفسهم متورطين في محاولة انقلاب على ملك المغرب "الحسن الثاني"، من دون أن يكونوا على علم بما يفعلونه، إذ تمّ إيهامهم بأنهم سيقومون بمهمة هدفها محاصرة عناصر ثورية احتلت بنايات عدة في قرية "الصخيرات". فتوجه الجميع إلى القصر الملكي الذي لم يكن معروفاً لهم آنذاك، وبدأوا بتنفيذ أوامر الكولونيل "محمد أعبابو"، مطلقين الرصاص، مقتحمين القصر لتنفيذ المناورة، ليفاجأوا أنهم خدعوا، وأن ما يفعلونه هو محاولة انقلاب. "انطلق التلاميذ في فوضى جنونية تجاوزت حدتها حدود الكارثة، يطلقون النار في كل الاتجاهات، معتقدين أنها فعلاً مناورة مدبرة، غير أنها كانت مناورة في منتهى الغرابة، لم تترك للضباط سرعتها الفائقة في الواقع أي فرصة لالتقاط أنفاسهم واستعمال عقلهم لتحليل الموقف".
للتحميل :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق