تحميل رواية حدائق الرئيس pdf للكاتب محسن الرملي
إســـم الــكـــتــاب: حدائق الرئيس
إســـم الكـــاتـــب: محسن الرملي
----
صــيــغــة الــمــلــف: pdf
عــدد صــفــحــات الـكــتــاب: 270 صفحة
حــجــم الـكــتــاب: 5 MB
صــنــف الـكــتــاب: روايات عربية
----
عن الكتاب:
رواية "حدائق الرئيس"
للكاتب العراقي محسن الرملي
يفتتح الكاتب العراقي محسن الرملي روايته "حدائق الرئيس" بجملة مثيره للاهتمام..
"في قرية لايعرف اهلها الموز استيقظ الناس على سبعة صناديق موز تحتوي على سبعه من روؤس ابناءها ..."
مصدر الاستغراب والدهشه هنا هو صناديق الموز وكأن الرؤوس المقطوعه امر عادي!!
والواقع ان محسن الرملي بقدر غرابة افتتاحيته هذه الا انه لخص حال الانسان العراقي الذي منذ الازمان الغابرة عقد تحالف مع الموت .. لا يوجد شعب في الدنيا متصالح مع الموت فكرة وحدث كما الشعب العراقي!
يستعرض محسن الرملي في حدائق الرئيس تاريخ 40 عام من عمر العراق الحديث يمر من خلالها على ثلاث حروبات وحصار ..
كان مروره على هذه الحروبات موجعا سريعا لا يتوقف كثيرا عند الالم رغم كل االآهات المسكوبه على اوراق الصفحات إلا انه مثله مثل كل العراقيين لا يطيل البكاء ولا يوقفه الموت عن الحياة! .. ياالهي يدهشونني ادباء العراق وكتابه "التاء مشدده" في قدرتهم على سكب الحياة فوق صفحاتهم رغم كل هذا النزيف الدموي المستمر!! ملحمه جديده يسطرها ادباء العراق في ادب المقاومه ، الحقيقه كامله ..كل الوجع ..لاتباكي، لا رثاء، ولا استجداء، ولا القاء باللائمة على احد، بل الاستمرار في الحياة رغم انف اي احد! لله درك ياعراق .
للكاتب العراقي محسن الرملي
يفتتح الكاتب العراقي محسن الرملي روايته "حدائق الرئيس" بجملة مثيره للاهتمام..
"في قرية لايعرف اهلها الموز استيقظ الناس على سبعة صناديق موز تحتوي على سبعه من روؤس ابناءها ..."
مصدر الاستغراب والدهشه هنا هو صناديق الموز وكأن الرؤوس المقطوعه امر عادي!!
والواقع ان محسن الرملي بقدر غرابة افتتاحيته هذه الا انه لخص حال الانسان العراقي الذي منذ الازمان الغابرة عقد تحالف مع الموت .. لا يوجد شعب في الدنيا متصالح مع الموت فكرة وحدث كما الشعب العراقي!
يستعرض محسن الرملي في حدائق الرئيس تاريخ 40 عام من عمر العراق الحديث يمر من خلالها على ثلاث حروبات وحصار ..
كان مروره على هذه الحروبات موجعا سريعا لا يتوقف كثيرا عند الالم رغم كل االآهات المسكوبه على اوراق الصفحات إلا انه مثله مثل كل العراقيين لا يطيل البكاء ولا يوقفه الموت عن الحياة! .. ياالهي يدهشونني ادباء العراق وكتابه "التاء مشدده" في قدرتهم على سكب الحياة فوق صفحاتهم رغم كل هذا النزيف الدموي المستمر!! ملحمه جديده يسطرها ادباء العراق في ادب المقاومه ، الحقيقه كامله ..كل الوجع ..لاتباكي، لا رثاء، ولا استجداء، ولا القاء باللائمة على احد، بل الاستمرار في الحياة رغم انف اي احد! لله درك ياعراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق